عُدنا والعودُ أحمدُ ... الرجاء من زوارنا الكرام تزويدنا بالوصلات التي لاتعمل

جديد مدونتنا

إبــحــث عن كتــــاب

الخميس، 18 نوفمبر 2010

خبز الأقوياء للكاتب إبراهيم المصري









إقتباسات من الكتاب

قدر مرصود


من الملاحظ فى طبيعة الانسان انه لا يستطيع ان يسعد لو عاش وحيدا, ولا يستطيع ان يسعد تماما لو عاش مع الاخرين ز افلا يكون القدر المرصود له انه لن يجد السعادة الكاملة الا اذا اتصل بالابد وعاش مع الله؟




جوهر الانسان


مهما قال بعض العلماء ان الروح تنبع من الماده فروح الانسان هى جوهره . هى التى شكلت وما تزال تشكل المادة.

بل هى التى تفرض على المادة سلطانها وتتجه بحركة الماده صوب غايات ثلاث لامعنى لوجود البشرية بدونها

وهذه الغايات الثلاث هى العلم والفن والدين




الواقع والغيب

كل شىء فى حياتنا يسبح فى عالم الغيبيات . فنحن نقول

دى قسمة

دا وعد

دا مكتوب

وبدل ان نبحث فى عله هذه القسمة ولماذا قسمت لنا

وعلة هذا الوعد ولماذانزل بنا

وعلة المكتوب وكيف يمكن ان يكون كتب علينا

نحيل هذا كله الى الغيب

ونتوهم انه من جوهر الدين كى نطمئن ونستريح وننام ملء جفوننا دون دهشة او حيرة او قلق





وحده ارواحنا

الا يمكن ان تكون روحنا قد تألفت من ارواح عديده عاشت قبلنا؟

والا فما معنى اضطراب طبيعتنا وترجحنا بين شتى المتناقضات وشعورنا فى احيان كثيرة بأننا عشنا فى ماض بعيد وغريب واحساسنابأننا نوجس من انسان لغير ما سبب

وننجذب الى آخر كأننا قد عرفناه مئات السنين وكأنه هو ايضا يعرفنا ولا يتمنى اكثر من ان يعود ويندمج فينا

الا يمكن ان تكون هذه المشاعر هى الدليل على وحده كونية ابدعها وارادها الله

وحده ليس ادل عليها من ذلك الرباط السرى العجيب الذى يربط بيننا وبين ارواح الاعزاء من موتانا.

اولئك الموتى الذين هم فى الواقع احياء بل الذين هم فى حياتهم المبعوثة فى وجداننا ابلغ واعمق تأثيرا علينا من اعز واقرب الاحياء؟




من موقع نهضة العرب





ليست هناك تعليقات:

المشاركات الشائعة

إخترتنا لكم